أشرفت “ألاين الاستشارية” على تطوير استراتيجية الاتصال والعلامة التجارية الشاملة لمنصة “سكني الشاملة”، حيث قامت بصياغة الرسالة الرئيسية، وتصميم الحملة الإبداعية، وتخطيط التنفيذ عبر جميع القنوات، بما ينسجم مع هوية سكني ويعزز من حضور المنصة كواجهة رقمية موحدة تعكس سهولة رحلة التملك لمستحقي الدعم السكني.
تمثل التحدي في تحويل تجربة المستفيدين المؤهلين للدعم السكني من إجراءات تقليدية تعتمد على المعاملات الورقية والمراجعة المباشرة، إلى رحلة رقمية متكاملة تدار بالكامل عبر منصة سكني، بما يتماشى مع مستهدفات برنامج التحول الوطني.
الوعي المحدود للجمهور المستهدف بالخدمات الحكومية الإلكترونية، وعدم الاعتياد على التجربة الرقمية، شكل تحديا في تطوير استراتيجية الخطة الاتصالية لحملة تسويقية فعالة لتوعية المستفيدين بالمنصة وخدماتها.
كان الهدف الجوهري هو تحقيق أحد مؤشرات الأداء الرئيسة (CPIs) المرتبطة بالتحول الرقمي، والمتمثلة في تفعيل منصة إلكترونية تتيح الوصول إلى جميع خدمات الإسكان والتمويل بشكل مباشر وسهل، وكان التحدي كيف نقنع المواطن بأن رحلة التملك أصبحت رقمية بالكامل، وأن منصة واحدة تفي بجميع احتياجاته من التقييم الفوري للأهلية، إلى اختيار المنتج، وصولا للتوقيع الإلكتروني.
صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان
«اقتربنا من أن نكسر أرقام الرؤية قبل الوصل إلى 2030 بكثير، فمثلا الإسكان هدف الرؤية 62% وصلنا إلى 60% في 2020، و62% سنصلها في 2025، ومعنى ذلك أن هدف الرؤية تعدى من 62% إلى 70% من عدد المواطنين الذين يملكون مساكن»
أشرفت “ألاين الاستشارية” على تطوير استراتيجية الاتصال والعلامة التجارية لمنصة “سكني الشاملة”، كإحدى المبادرات المحورية لوزارة الإسكان، التي تهدف إلى رفع نسبة تملك المواطنين السعوديين للمساكن إلى 60 % ضمن مستهدفات برنامج التحول الوطني. شمل دور “ألاين الاستشارية” تصميم الاستراتيجية الاتصالية وإطلاق الحملة التسويقية، من خلال تحديد تفاصيل الفئات المستهدفة، وصياغة الرسالة الإبداعية للحملة التسويقية، بالإضافة إلى اختيار القنوات والأنشطة التسويقية المناسبة، ووضع الجدول الزمني والميزانية التقديرية.
كما تولت “ألاين الاستشارية” الإشراف الكامل على الإدارة الإبداعية للحملة التسويقية، من خلال الإشراف والتوجيه فيما يخص المخرجات الإبداعية للحملة، لضمان مواءمتها مع الخطة الاتصالية، وتحقيق الأثر المطلوب على مستوى التفاعل والوعي. وقد تم تنفيذ الحملة بدقة عبر مسارات واضحة، وتحت إشراف مباشر يضمن التكامل بين الرسائل الاتصالية، والهوية البصرية، والمنصات الإعلامية، بما يعكس المنصة كواجهة رقمية موحدة تسهل رحلة التملك، وتبني حضور ذهني مؤثر يعزز ثقة المستفيد بالخدمة الشاملة الرقمية.
تحققت في 2020
لتطبيق سكنى خلال الشهر الأول
استفادت من الحلول السكنية والتمويلية خلال مدة المشروع.
أسهمت الحملة الاتصالية لمنصة “سكني الشاملة” في تحقيق أثر ملموس على المستويين الرقمي والمؤسسي، حيث ساعدت في تسريع تبني الحلول الرقمية من قبل المستفيدين، وتعزيز ثقة الجمهور بالخدمات الحكومية الإلكترونية. أسهم وضوح الرسالة، واتساق المحتوى، وتكامل القنوات في ترسيخ المنصة كواجهة موحدة لحلول الإسكان والتمويل، مما دعم توجه وزارة الإسكان نحو التحول الرقمي الكامل. وقد انعكس هذا الأثر في رفع مستوى التفاعل، وتسريع القرارات المرتبطة بالتملك، وتجاوز المفهوم التقليدي “للانتظار” في الحصول على الدعم السكني. كما كان للمنصة دور رئيس في تمكين الوزارة من تحقيق أحد أبرز مستهدفات برنامج التحول الوطني، المتمثل في الوصول إلى نسبة تملك تبلغ 60 %، لتكون بذلك أول جهة حكومية تحقق هذا الإنجاز ضمن البرنامج.